+ -

هدد المدرب الوطني، كريستيان غوركوف، بإبعاد أي لاعب يخل بقواعد الانضباط داخل المنتخب، كما فعل مع الثنائي عبد المؤمن جابو ونبيل غيلاس، رافضا الخوض مجددا في مسألة “هروب” اللاعب نبيل فكير للمنتخب الفرنسي، وداعيا أيضا لطي هذا الملف نهائيا.نال الحديث عن الحالات الانضباطية التي سجلها المنتخب الوطني، في الفترة الأخيرة، حصة الأسد من الندوة الصحفية التي نشطها المدرب الوطني، كريستيان غوركوف، صبيحة أمس، بقاعة الصحافة التابعة للمركب الأولمبي “محمد بوضياف”، والتي أثرت بشكل مباشر، حسبه، في خياراته في إعداد قائمة اللاعبين الـ 23 الذين اختارهم للمشاركة في دورة قطر الدولية.وأكد غوركوف أن عبد المؤمن جابو دفع ثمن تصريحاته النارية بشطب اسمه من قائمة التربص المقبل. وصرح يقول في هذا الشأن: “جابو وقع في فخ الصحفيين، لقد صنع بتلك التصريحات مشكلا له مع المنتخب الوطني ومع الفاف أيضا، صحيح أني قلت إنه ليس لاعبا من المستوى العالي، لكن هذا الكلام لا أعتبره إهانة في حقه وإنما وجهة نظر فنية، هناك مشكل لغة وتواصل مع هذا اللاعب، وليس لدي مشكل شخصي معه كما يتصور البعض”.وتحول غوركوف للحديث عن حالة انضباطية ثانية تتعلق بنبيل غيلاس، الذي برر سقوط اسمه مجددا من خياراته بقوله: “غيلاس أبعد بسبب ما فعله في مالي، ولم أوجه له الدعوة لأني أدرك مسبقا بأنه سيتصرف بنفس الطريقة لو استدعيته دون أن أشركه في المقابلتين، كما أن المنتخب يتوفر على خيارات كثيرة في الهجوم مثل سليماني وبراهيمي وبلايلي، وبلفوضيل الذي قدم مردودا جيدا خلال نهائيات أمم إفريقيا الأخيرة”.

“مقتنع بالخيارات التي قمت بها وڤديورة تصرف كمراهق”وتحول غوركوف للحديث عن حالة انضباطية ثالثة جديدة، وهي تلك المتعلقة بعدلان ڤديورة، حيث أبدى التقني الفرنسي امتعاضه من “تغريدة” لاعب نادي واتفورد الإنجليزي في حسابه الشخصي لـ”تويتر”، معقبا على غياب اسمه من قائمة دورة قطر، قائلا: “قررت الاتصال بڤديورة لتفسير سبب غيابه عن دورة قطر، لكنه استعجل الأمر وعلق تغريدة على تويتر يقول إننا صرنا مطالبين بتوضيح سبب غيابه، إنه تصرف مراهق من هذا اللاعب”، على حد تعبير غوركوف، تاركا الانطباع بأن باب المنتخب الوطني بات موصدا في وجه “الدبابة”.وشدد المدرب الوطني على أنه لن يتسامح مجددا مع أي تصرفات مماثلة، وأن كل لاعب يتجاوز قواعد الانضباط معرض للإبعاد مباشرة، مبديا قناعته التامة بالخيارات التي قام بها والخاصة بقائمة الـ 23، قائلا: “مقتنع تماما بخياراتي، ولو أعيد الكرة سأختار نفس الأسماء”.وعرج غوركوف للحديث عن القضية التي أسالت الكثير من الحبر والمتعلقة باللاعب نبيل فكير، موضحا بأنه لا يريد الخوض فيها مطولا ما دام أن الملف قد أغلق بالنسبة له: “كل ما قلته بخصوص هذه القضية كان ردا على تصريحات اللاعب ليومية “ليكيب”، أؤكد مجددا أني وضعت هذا اللاعب في القائمة الموسعة ردا على اتصاله به ورغبته في التواجد معنا، قبل أن يتراجع لاحقا، هناك الكثير من الامتيازات ومشكل تواصل أيضا، لا أريد الخوض مطولا في هذا الملف لأنه أغلق بالنسبة لي، يبقى فقط الإشادة بحكمة الفاف في التعامل معه، لم تضغط يوما على اللاعب للقيام بخياره، لقد طلب أولا إرجاء رده علينا لما بعد “الكان”، وبعدها فضل اللعب لفرنسا وهو حر في ذلك”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات