+ -

 علمت ”الخبر” أن الجهات العليا تتابع بقلق ملف أراضي العرش التي بات الصراع حولها يأخذ طابع ”المقاومات الشعبية” الشبيهة بمقاومات ضاربة في عمق التاريخ الثوري الجزائري، خاصة بشرق البلاد (أم البواقي، خنشلة، باتنة، سوق أهراس، تبسة والمناطق المتاخمة لها)، بفعل ما خلفته ”الامتيازات الاستثنائية” التي تبرّع بها المشرّع لصالح رجال المال والأعمال، والتي تنتهي إلى اجتثاث الأعراش من على هذه الأراضي. ويصف الغاضبون خصومَهم دائما بالدخلاء. فهل ستنجح السلطات العليا في تركيع الأعراش لإرادة رجال المال والأعمال من خلال عقود الامتياز؟ خاصة في ظل قناعات متجذرة بأن الشعوب لم تمتلك بلدانها بعقود بل امتلكتها بإعمارها والذّود عنها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات