+ -

استغرب سكان بلدية سيدي لخضر بعين الدفلى والزوار من خارج ذات المنطقة، إقدام المنتخبين المحليين على غلق مقر بلديتهم في وجه المواطنين وتعطيل مصالحهم في استخرج الوثائق الإدارية، وهذا أثناء زيارة الوالي للمنطقة للاطلاع على بعض المشاريع التنموية. الإجراء أثار غضب أبناء المنطقة الذين لم يكونوا راضين عن منتخبيهم في مجال التكفل باحتياجاتهم وتوصيل انشغالاتهم، حيث اقتصر دورهم على تلميع صورة الشارع الرئيسي، أما خارجه ببضعة أمتار، فالكوارث لا تعد ولا تحصى. فمتى يترك للمسؤول الأول بالولاية الفرصة لرؤية الواقع الحقيقي لهذه المنطقة والبلديات الأخرى التي تنام على نقائص يجتهد المنتخبون في إخفائها؟ يقول بمرارة الذين حضروا الزيارة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات