ينتهج رئيس “الفاف”، محمّد روراوة، “تكتيك الغلق” لمنع كل محاولة للوصول إلى قصر دالي إبراهيم. ويتجلّى ذلك في “إصرار” رئيس الاتحادية على عدم نشر القانون الأساسي والقانون الداخلي لـ”الفاف” الذي يسمح بالاطلاع، على الأقل، على النصوص القانونية للجمعية العامة، وما يتطلّبه الترشح لمنصب رئيس الاتحادية. فرغم أن “الاحتراف” يقضي بضرورة التعامل بشفافية، إلاّ أن روراوة سيتنقل إلى الغابون دون أن يعلن موعد عقد الجمعية العامة الانتخابية. والسرّ في خطة “غلق الدومين” يكمن في حرص الرجل على عدم “فتح” النقاش حول “الكرسي”، ما لم يتعرّف على مصيره الذي سيتحدّد على ضوء نتائج المنتخب الوطني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات