الجنسية بين المعاناة وحلم الرقمنة

+ -

تعرف عملية استخراج شهادة الجنسية على مستوى محكمة تلمسان تعقيدات كبيرة ومعاناة يومية يواجهها المواطن، الذي يضطر إلى دفع وثائقه أمام شباك الاستقبال في ظروف حسنة، ليطلب منه العودة في ظرف يومين أو ثلاثة، ولما يرجع المواطن لاستلام الوثيقة التي تثبت جزائريته، يطلب منه الدخول إلى قاعة، هي أصلا، مخصصة للمحاكمة، ليضطر المواطن إلى الصبر داخل القاعة لمدة تقارب الساعتين، أين تتم المناداة فيها على قرابة ثمانمائة اسم، وبطريقة كلاسيكية، فيها عذاب للعون المكلف ومعاناة للمواطنين. وتساءل البعض عن وعود الوزارة في تسليم شهادة الجنسية في حينها..؟ بينما قال آخرون إن حلم الرقمنة واستخراج وثائق الحالة المدنية عن بعد لا يزال بعيدا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات