+ -

يزور الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، دولتي السودان وإثيوبيا لمدة 3 أيام اعتبارا من يوم غد الإثنين، وذلك لتوقيع اتفاق إعلان المبادئ بين مصر وإثيوبيا والسودان حول سد النهضة، وتأتي تحركات السيسي لحسم قضية سد النهضة، حيث تتخوف مصر من تأثير السد على حصتها السنوية من مياه النيل التي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب، بينما يؤكد الجانب الإثيوبي أن السد لن يمثل ضررا على القاهرة والخرطوم، بل نفع لهما خاصةفي مجال توليد الطاقة. ستتصدر المباحثات بين الرئيس المصري ونظيره الإثيوبي تطوير العلاقات الثنائية، وبحث عدد من القضايا الإفريقية والإقليمية والاهتمامات المشتركة، فضلا عن متابعة آخر مستجدات جهود التوصل لاتفاق حول سد النهضة، ونتائج اجتماعات اللجان الفنية والوزارية حول السد.وقال وزير شؤون الاتصالات الحكومية الإثيوبية، رضوان حسين، إن السيسي من المحتمل أن يُلقي كلمة خلال زيارته أمام البرلمان الإثيوبي.وكان السيسي قد طالب اللجنة المعنية بدراسة آثار سد النهضة بمراجعة مشروع اتفاق إعلان المبادئ بين مصر وإثيوبيا والسودان حول السد، وبحث الإجراءات القانونية اللازمة لمشروع الإتفاق. وفي الوقت الذي تؤكد فيه مصادر مصرية مسؤولة أنه لم تتحدد حتى الآن مسألة إتمام التوقيع على وثيقة إعلان المبادئ بين مصر وإثيوبيا والسودان الخاصة بالسد، أصدرت وزارة الخارجية الإثيوبية بيانا قالت فيه إن وزراء خارجية السودان ومصر وإثيوبيا توصلوا إلى تفاهمات بشأن مشروع اتفاق يعرف إعلاميا باسم الوثيقة الخاصة بسد النهضة، والذي ينتظر أن يوقع عليها قادة مصر وإثيوبيا والسودان، غدا الإثنين، بالخرطوم، حسب تصريحات وزير الخارجية السوداني، علي كرتي.كما سيلتقي السيسي خلال زيارته إلى السودان الرئيس السوداني عمر البشير، حيث تتناول المباحثات بين الجانبين تطوير العلاقات الثنائية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات