الحياة الخاصة للجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي

+ -

"أريد رأيكم لكن دون إطلاق الأحكام من فضلكم، أعيش صراعا نفسيا ووضعا صعبا يمكن أن يتسبب في انهيار عائلتين. أنا امرأة متزوجة وأعيش حياة مستقرة مع زوجي وطفلي، قبل أن يقلب زوج شقيقتي حياتي رأسا على عقب عندما بدأ يتحرش بي، لست أدري كيف سأتعامل مع الوضع، هل أخبر زوجي وشقيقتي؟ هل أطلع أمي وعائلتي وأواجه النتائج مهما كانت؟ أعينوني أعيش حالة ضياع حقيقية". 

هذه رسالة من مئات تضمها عشرات الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي المخصصة لطرح انشغالات روادها الذين يبوحون بأسرار حياتهم الشخصية ومشاكلهم النفسية وما ينغص عليهم عيشهم، ويأمل هؤلاء في التوصل إلى حل من متابعي هذه الصفحات، مثل صفحة "أريد نصيحة امرأة" بـ159 ألف متابع، "احكيلي" بأكثر من 83 ألف متابع، "مجهول لكم" بأكثر من 200 متابع، وعشرات الصفحات المماثلة التي تحولت كلها إلى منصة للاستشارة النفسية، مع ضمان السرية والخصوصية لأصحاب الرسائل التي تنشر في هذا الفضاء، التي يبدأها أصحابها دائما بعبارة "لا تكشفوا عن هويتي من فضلكم".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات