+ -

تحولت القمة الكروية المرتقبة بين مولودية الجزائر ووفاق سطيف، المقررة اليوم بملعب عمر حمادي ببولوغين، إلى “حرب كلامية” بين مسؤولي الفريقين، إلى درجة أن المباراة لعبت “إعلاميا” قبل موعدها، بسبب الإشاعات التي غذت الشارع الكروي بشأن “ترتيب نتيجة المباراة”.

الحديث عن “البيع والشراء”، أو على الأقل “تقديم الهدايا والدوس على أخلاقيات اللعبة”، يستوجب فتح تحقيق قضائي ومتابعة المتورطين في ذلك، حتى نحافظ على النزاهة وعلى الاحتراف في ممارسة اللعبة، وحتى أيضا لا نتجه نحو تمييع المتاجرة في المباريات في “سوق” الرابطة المحترفة. ومع تأثير الإشاعة، أصبحت مباراة القمة بين المولودية والوفاق فرصة لإبطالها من الجانبين، أكثر منها البحث عن الفوز من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر بالنسبة للعميد، وبهدف تعزيز المركز الريادي للتتويج بلقب البطولة من جانب الوفاق السطايفي، حيث يتعين على تشكيلة المدرب خير الدين ماضوي العودة بكامل الزاد من العاصمة حتى تؤكد للمشككين أن بطل إفريقيا يحترم أخلاقيات اللعبة، بينما يستوجب على العميد تحقيق الفوز بالأداء وبالنتيجة ليؤكد أن الوفاق لن يكون أحسن حالا من الجار مولودية العلمة الذي سقط برباعية، ولا أحسن من وصيفه في الصدارة مولودية بجاية الذي عاد إلى الديار خالي الوفاض.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات