دخل فريقا مولودية العلمة وشباب قسنطينة منطقة الخطر بعد خسارتهما، أمس، أمام مولودية وهران واتحاد بلعباس على التوالي، في افتتاح الجولة الـ 23 للرابطة المحترفة الأولى “موبيليس”، بينما حقق أولمبي الشلف فوزا صعبا أمام الحراش. وستتعقد وضعية “البابية” و”السنافر” أكثر حين يتم التعرف على بقية نتائج الأندية المعنية بالسقوط، اليوم، حين تستكمل مباريات الجولة.مولودية العلمة ـ 0 ـ مولودية وهران 1“الحمراوة” يعقدون وضعية “البابية” عقد فريق مولودية وهران، مساء أمس، من وضعية مستضيفه مولودية العلمة في سلم الترتيب العام لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، وذلك بعد أن تمكن “الحمراوة” من العودة بنقاط الفوز بهدف وحيد سجله اللاعب براجة.تميز الشوط الأول بسيطرة دون تجسيد فرصها المتاحة، والبداية كانت في الدقيقة الـ 9 عن طريق مخالفة مباشرة نفذها حميتي، والحارس الوهراني يخرج الكرة للركنية التي نفذها شنيحي ناحية الكاميروني تام بانغ، الذي وجه تسديدة أرضية ودفاع الزوار يخرجها لركنية أخرى.وفي الدقيقة 20 مخالفة من تنفيذ درارجة جانبت العارضة بقليل. وبعدها بثماني دقائق عباس يوزع وحميتي يسجل، ولكن الحكم المساعد الثاني يعلن عن تسلل. واستمرت سيطرة “البابية” إلى غاية الدقيقة الـ 45 حيث قاد هشام شريف هجوما معاكسا وراوغ المدافع معيزة وسدد، والحارس أوسرير يبعد الخطر.الشوط الثاني استمرت فيه سيطرة العلمة دون فعالية إلى غاية الدقيقة 75، حين استغل لاعب “الحمراوة” براجة الفرصة وسجل الهدف الوحيد في اللقاء، بتسديدة أرضية خادعت الحارس أوسرير.باقي الدقائق حاول فيها المحليون العودة في النتيجة دون جدوى، إلى غاية نهاية المواجهة، على وقع شتائم الأنصار للمدرب آيت جودي والرئيس عراس هرادة.اتحاد بلعباس 2 – شباب قسنطينة 0“المكرة” تحقق الأهم حقق اتحاد بلعباس، مساء أمس الجمعة، فوزا صعبا على حساب شباب قسنطينة، بفضل ثنائية المدافع المحوري خالي زكرياء، الأمر الذي سمح لـ”المكرة” بالحفاظ على حظوظها قائمة في البقاء، في انتظار النتائج الفنية لباقي مواجهات الجولة الـ 23.حدث هذا رغم الدخول القوي لـ”السنافر” الذين أهدر مهاجمهم فوافي فرصة هدف محقق ومن وضعية وجها لوجه أمام الحارس المغترب جوناثان ماتياس، في الدقيقة الـ13، قبل أن يأتي الرد عنيفا من جانب المحليين الذين تمكن لاعبهم خالي من هز شباك الدولي سي محمد سيدريك برأسية جميلة في الدقيقة الـ15.وكان الشباب قد حاول العودة في النتيجة في العديد من مناسبات المرحلة الأولى دون أن يتسنى له ذلك، قبل أن يضيع مهاجم اتحاد بلعباس، مع بداية المرحلة الثنية، فرصة قتل اللقاء بعد إهداره فرصة هدف محقق أمام براعة سيدريك.وكانت الدقيقة الـ67 شاهدة على هدف ثان جميل لفائدة المحليين، من توقيع خالي، وهو الهدف الذي وصفه “الكورسيكي” براتشي بـ”القاتل”، قياسا بتأثيره المباشر على معنويات لاعبيه الذين فقدوا خدمات زميلهم غيرابيس في الدقيقة الـ81 من اللقاء بفعل الإصابة خلال الفترة التي كان الطاقم التقني للشباب قد استهلك كل تغييراته.وأعلن رئيس مجلس إدارة اتحاد بلعباس، يحيى عمرون، استقالته من رئاسة النادي مباشرة بعد نهاية اللقاء، وتحديدا حين كان داخل غرف تغيير الملابس.قرار يحيى عمرون لم يكن متوقعا لدى اللاعبين الذين كانوا بصدد الاحتفال بالفوز المحقق على حساب “السنافر”، مع أن الخرجة كانت منتظرة إلى حد بعيد، بالنظر للمشاكل المالية التي عانى منها الفريق في الآونة الأخيرة، مقابل عدم تمكنه كمسؤول أول عن الفريق من إيجاد الموارد الكفيلة بإخراج النادي من أزمته.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات