38serv

+ -

أسوة بنظرائهم أعضاء الاتحاد الإفريقي، قررت دول الساحل مقاطعة منتدى داكار الدولي حول الأمن والسلام في إفريقيا، الذي رعته بشكل رسمي وزارة الخارجية المغربية، بالتنسيق المباشر مع وزارة الدفاع الفرنسية. وبالنسبة إلى المنظمين، شكل غياب الاتحاد الإفريقي ومؤسساته الرئيسية، وفي مقدمتها مجلس الأمن والسلم الإفريقي، برئاسة الدبلوماسي الجزائري اسماعيل شرقي، ومفوضية الاتحاد الإفريقي، بقيادة الدبلوماسية الجنوب إفريقية، نكوسازانا دلامينا زوما، صفعة موجعة للمغرب.

ركزت التقارير الإعلامية، وخاصة الفرنسية منها، كثيرا على هذا الحدث، على اعتبار أن الراعي هو المغرب، صاحب أكبر معضلة في القارة السمراء، اسمها الجمهورية الصحراوية، ركزت على الدور والتأثير الجزائري في دواليب الاتحاد الإفريقي، وإن كان لا يظهر كثيرا للعيان.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات