+ -

ظل العديد من المتدخلين والمحاضرين في ملتقى أحمد بن بلة، المنظم من طرف ولاية وجامعة تلمسان، يتفادون الحديث عن خفايا تنقلات وأسرار مسار الرئيس الراحل، خاصة في فترة تواجده بالقاهرة، وقصة انتظاره مدة 15 يوما على الحدود التونسية الجزائرية في انتظار وصول من يرافقه نحو مكان تنظيم مؤتمر الصومام، وكان “المنع” من جهات نافذة في قيادة الثورة، رفض المحاضر تسميتها. كما تجنب المحاضرون الحديث عن فترة حرجة في حياة الرئيس، وهي المتعلقة بالانقلاب الذي أزاحه من السلطة سنة 1965. وعلّق بعض الحاضرين: لماذا الخوف من قول الحقيقة؟ وهل مازال الخوف من هواري بومدين بعد 38 سنة من وفاته؟ في حين تساءل آخرون: هل بهذه الطريقة نكتب التاريخ؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات