أشبال المدرب بن زيمة يحرمون من دعم بلدية سيدي موسى

+ -

 قطعت السلطات المحلية بسيدي موسى المساعدات عن الفرق التي وضعت التكوين هدفا لها، بدليل أن الشبيبة الرياضية المحلية لكرة القدم (الكتاكيت والبراعم) لم تستفد من دعم البلدية لموسمين كاملين، لأسباب تبقى مجهولة، حيث حُرم أكثر من 100 طفل لا تتجاوز أعمارهم العشر سنوات من دعم بلدية سيدي موسى لسنتين كاملتين، لسبب بسيط وهو أنهم تابعين لفريق الشبيبة الرياضية لسيدي موسى، الذي يشرف على إطاره التقني المدرب المعروف عمر بن زيمة، وهو المدرب الذي يشهد له الجميع في المنطقة بأنه مدرب كفء يمارس هذه المهنة منذ قرابة 35 سنة.الميولات السياسية للمدرب عمر بن زيمة، والتي تتعارض مع ميولات القائمين على البلدية، جعلت قرابة 100 طفل يدفع ثمن هذا الخلاف، الذي يفترض أنه يكون خارج أسوار المستطيل الأخضر، لكن المسؤولين المحليين، وعلى رأسهم رئيس المجلس الشعبي البلدي، فضّلوا انتهاج سياسة الكيل بمكيالين في دعمهم للأندية الرياضية الناشطة بسيدي موسى، والأكثر من هذا وضعوا مصلحتهم الشخصية الضيقة فوق مصلحة الأطفال الذين يتدربون بانتظام مع المدرب عمر بن زيمة الذي رفع التحدي من أجل الشبيبة التي ستعرف بالتأكيد الضوء، لأنه من المحال بقاء الحال على حاله، لاسيما أن القائمين على الرياضة في الجزائر، وفي مقدمتهم الوزير محمد تهمي وحتى الوزير الأول عبد المالك سلال، شدّدوا على ضرورة التعامل مع الأندية بعدل وإنصاف، وبعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة التي لا تخدم لا الرياضة ولا الشباب، ولا حتى المصلحة العامة للبلدية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: