38serv
يلتقي، اليوم، وزير الطاقة نور الدين بوطرفة بنظيره الروسي الكسندر نوفاك في موسكو، يليه لقاء بين بوطرفة ووزير النفط العراقي جبار علي اللعيبي، وقد التقى من قبل إيويولو خيوديل بينو وزير النفط الفنزويلي نظيره الروسي. فيما التقى وزير النفط السعودي خالد الفالح نظيريه الروسي والجزائري أيضا. وتكشف اللقاءات الماراطونية، لاسيما تلك التي تقوم بها الجزائر بصفتها رئيسة اللجنة التقنية عالية المستوى لدى منظمة "أوبك"، عن مخاوف من أي إخفاق سيؤدي إلى مضاعفات سلبية على سوق النفط .
قبيل الاجتماع في فيينا، اليوم وغدا، فإن الضبابية والغموض لا يزالان يكتنفان الوضع العام، وهو ما ساهم في اضطراب سوق النفط. فمن جهة، هناك تصريحات متفائلة لعدد من الدول المحورية، ولكن بالمقابل يبقى عدد من البلدان، منها إيران والعراق وليبيا ونيجيريا، على مواقفها المتذبذبة، فلا إيران أبانت عن مواقفها صراحة بشأن مقترحات قدمت لها لتثبيت إنتاجها في حدود 3.92 مليون برميل يوميا، ولا العراق كشف عن مواقفه بشأن الانخراط في آليات التخفيض التي يراد أن تقدر بـ2 في المائة من الإنتاج العالمي تقريبا، مع إشراك روسيا في آلية التخفيض مع عدد من البلدان خارج أوبك بحوالي 500 ألف برميل يوميا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات