وعد وزير السياحة والتهيئة العمرانية، عبد الوهاب نوري، المستثمرين الإماراتيين بإعادة بعث مشروع "دنيا بارك"، الذي يصنف في خانة أكبر متنزه سياحي وطبيعي في العالم، "قريبا جدا". جاء كلام الوزير، خلال اللقاءات التي جمعته مع الوفد الإماراتي برئاسة نائب رئيس الوزراء الشيخ منصور بن زايد خلال زيارته الأخيرة للبلاد. فهل يذكر الوزير نوري بأن المشروع متوقف منذ عشر سنوات بسبب "عقبات تقنية" مكلفة للخزينة العمومية، خاصة فيما يتعلق بتحويل مسارات شبكات الغاز الطبيعي والتيار الكهربائي والمياه، فضلا عن اكتشاف الحكومة بندا، قالت إنه غير مقبول في عقد الشراكة، يتعلق بإنجاز 22 ألف وحدة سكنية لم تكن مبينة في العقد الابتدائي. فمن أين ستأتي الحكومة بالمال اللازم لذلك في ظل سياسة التقشف؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات