العلم الصحراوي يحدث ضجة في غينيا الاستوائية

+ -

لم تقبل الدول الإفريقية المشاركة في القمة العربية الافريقية الرابعة، مسايرة الابتزاز السياسي الذي ترأسه المغرب، إلى جانب 8 دول خليجية عربية، إذ لم يمنع انسحاب هذه الأخيرة من الفعالية، على خلفية رفع علم الجمهورية العربية الصحراوية، وليس مشاركتها في الفعالية، كونها لم تحضرها، من المواصلة، والإبقاء على العلم الصحراوي مرفوعا بصفته عضوا في الاتحاد الافريقي.

سعت الدول العربية الخليجية من خلال موقفها الداعم للمغرب، إلى تقويض القمة العربية الافريقية الرابعة، الحاملة لشعار "معا من أجل تنمية مستدامة وتعاون اقتصادي بين إفريقيا والعالم العربي"، التي احتضنتها عاصمة غينيا الاستوائية، مالابو، من خلال انسحابها من الفعاليات، احتجاجا على رفع العلم الصحراوي إلى جانب إعلام الدول الأخرى، لكن استمرار مشاركة الدول الإفريقية حال دون ذلك، إلى جانب وصول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى مالابو، فجر أمس، قادما من البرتغال، حسب وكالة أنباء "الشرق الأوسط" الحكومية، من أجل المشاركة في أشغال القمة، ليضاف موقف السيسي إلى ذلك الذي سبقه، حين استقباله لوفد صحراوي في شرم الشيخ المصرية، خلال احتضانها أشغال دورة البرلمان الافريقي أكتوبر الماضي، ليكون تأكيدا على فتور العلاقات المصرية السعودية والمصرية المغربية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات