+ -

تدخل أزمة الحليب عبر الولايات أسبوعها الثالث، وأصبح الحصول على كيسين على أكثر تقدير يكبد المواطن مشقة واسعة، في الوقت الذي لم تتدخل وزارة الفلاحة لحل المشكل، وأصبحت تكتفي بالحقن المهدئة عبر تصريحات تؤكد من خلالها أن الوضعية في طريقها للانفراج.

كل تصريحات مسؤولي الفلاحة لم تجد طريقها للتنفيذ على أرض الواقع، فجميعها تقلل من حدة الأزمة، وتجمع على أن سبب نقص أكياس الحليب هو استعمال المسحوق في صناعة الياوورت، رغم أنه يفترض، حسب ذات المسؤولين، أن الملبنات المستفيدة منه توجهه لصناعة الحليب الأكياس فقط. كما أكدت ذات التصريحات أن الأزمة ستحل هذا الأسبوع على أقل تقدير. إلا أن الأزمة مستمرة وتزداد حدتها يوما بعد آخر، ويجد المواطن البسيط نفسه تائها بين المدن والأحياء في رحلته للحصول على كيس حليب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات