أقدمت سلطات ولاية سطيف، مؤخرا، على تدشين مشروع للغاز الطبيعي بقرية لكوانة الواقعة ببلدية عين ولمان في سطيف، وهو ما أثلج الصدور وأطلق العنان لزغاريد النسوة فرحا بمقدم الدفء وإيذانا بتوديع البرد. غير أن الفرحة لم تتم، لأنه ومع مغادرة الوالي ومرافقيه سارعت المصالح المعنية لنزع العداد، ومنه توقف مد الغاز الذي أوقد المواقد أمام أنظار مسؤول الولاية وفقط. المؤسسة المعنية قالت إن الأمر يتعلق بضرورة تسديد المستحقات وهو شيء طبيعي، لكن لماذا “تستخدم” عائلات بهذا الشكل فقط لعيون الوالي؟ ولماذا عادة لا يراعي المسؤولون مشاعر المواطن؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات