حملت مخلفات بطولة الاحتراف، في جولتها الأخيرة، فصلا جديدا من فصول العنف الذي تجذر في الملاعب الجزائرية، وامتدت خطورته إلى خارج أسوار الملاعب، بطريقة همجية تنذر بأن حالة "اللاأمن" لن تلاحق من يتواجد داخل الملعب فحسب، وإنما هي حالة "عقدت العزم" على أن تشمل خطورتها كل الشوارع والأحياء.
فقدان مناصر مولودية الجزائر، عبد الرؤوف بهلول، عينه بسبب "ضربة سينيال" في مدرجات الملعب الأولمبي، وتعرض مناصر واحد من مولودية وهران للضرب المبرح من طرف العشرات من مناصري مولودية بجاية، مؤشر واضح على أن القضاء على ظاهرة العنف لن يكون غدا. فمشهد المناصر الوهراني "المسكين" وهو يتعرض لاعتداء جسدي جماعي، كان مؤثرا جدا بعدما قام بـ"توثيقه" للتاريخ مصور هاو رصد همجية المشاغبين، الذين لم تؤثر فيهم كل الحملات التحسيسية والدعوات للتعقل التي أطلقتها الحكومة من جهة والاتحادية من جهة أخرى بهدف ترويض مشاغبين غير قابلين للترويض.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات