+ -

يقول حجة الإسلام أبو حامد الغزالي رحمه اللّه: “إنّ مقصود الشّرع من الخلق خمسة: وهو أن يحفظ عليهم دينهم ونفسهم وعقلهم ونسلهم ومالهم، فكلّ ما يتضمّن حفظ هذه الأصول الخمسة فهو مصلحة، وكلّ ما يفوت هذه الأصول فهو مفسدة ودفعها مصلحة. وتحريم تفويت هذه الأصول الخمسة والزجر عنها يستحيل ألّا تشتمل عليها ملّة من الملل وشريعة من الشّرائع الّتي أريد بها إصلاح الخلق”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات