تحولت تعليمة الأمين العام للأرندي، أحمد أويحيى، للأمين الولائي بقسنطينة، خلال لقائه بمناضلي الولاية، الجمعة الماضي، والقاضية بمنح جميع المناضلين المقصين بطاقات الانخراط قبل اليوم الخميس، وإلا سيوقعها هو شخصيا، إلى مصدر رعب حقيقي للمناضلين المعنيين، فبدل أن يكتفي الأمين الولائي باستدعاءات بسيطة أو الاتصال هاتفيا بالمعنيين، أقدم يوم، أمس، أي يوما فقط قبل انتهاء مهلة أويحيى، على إرسال استدعاءات عن طريق محضر قضائي، ويكمن مصدر الرعب في كون والدة أحد المناضلين، والذي كان غائبا عن المنزل، أصيبت بأزمة صحية كادت تودي بحياتها، حين أخبرها المحضر القضائي بأنه يتوجب على ابنها الحضور فورا وفي أقرب فرصة لمكتبه لأمر يهمه، مع ترك استدعاء رسمي، ما جعل الأم تعتقد أن ابنها مطلوب للعدالة أو وقع في ورطة كبيرة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات