انتهى لقاء الحكومة - الولاة، أمس، بقراءة توصيات "جوفاء" تمخضت عن ثلاث ورشات، كلها منصبة حول البحث عن مصادر تمويل جديدة للبلديات. وكل ما خلص إليها المشاركون طيلة يومين "كلام على ورق" لم تحدد له الحكومة موعدا زمنيا ولا هيكلا، يجري الانتقال فيهما إلى التجسيد على أرض الواقع، خصوصا وأن البلاد تعيش أزمة مالية خانقة وجبهة اجتماعية تغلي على أكثر من صعيد.
دافع ولاة الجمهورية، أمس، عن صلاحياتهم في ختام لقائهم مع الحكومة دام يومين، عبر إخبار الجهاز التنفيذي المركزي الذي يقوده الوزير الأول، عبد المالك سلال، بأنهم ليسوا "رجال مطافئ" دورهم إخماد احتجاجات المواطنين، وكل القرارات الهامة تتمركز لدى أعضاء الحكومة. وهذا تماما ما جاء في التوصيات التي طالب فيها الولاة بتوسيع أكبر لصلاحياتهم، حتى يتمكنوا من "تسيير" الأزمة المالية الحالية، وتكون لديهم صلاحيات مماثلة لتلك الممنوحة للوزراء، حسبما أفاد به مصدر موثوق فيه لـ"الخبر".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات