+ -

لم يجد سكان قرية بوضياف ببلدية تاشودة المجاهدة في سطيف من جهة يلجأون إليها لإنصافهم ومنحنهم حقهم الذي أقره لهم نور الدين بدوي يوم كان واليا على سطيف، غير العودة إليه اليوم وهو وزير للداخلية. وتتمثل مشكلة سكان هذه القرية في محاولة المسؤولين المحليين تحويل حصة سكنية بـ140 مسكن التي خصصها آنذاك بدوي لسكان القرية كتعويض عن الأضرار التي لحقت بهم جراء مشروع سد ذراع الديس الذي أقيم على أراضيهم الفلاحية، وكذا المحجرة التي أقيمت بمحاذاة مساكنهم وألحقت بها أضرارا كبيرة وكذا بصحة أبنائهم، لتقرر السلطات المحلية تحويل هذه السكنات إلى جهة أخرى وتوزيعها في إطار آخر غير الذي أقره الوالي السابق والوزير الحالي للداخلية الذي يعرف هذه المنطقة وسكانها معرفة دقيقة، ليقرر السكان توجيه شكوى له مصحوبة بكل أسماء سكان القرية الـ140 الذين من المفروض أن يستفيدوا من هذه الحصة. فهل يستجيب وزير الداخلية بدوي لتنفيذ قرار الوالي بدوي؟ 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات