تقول مصادر من قيادة حزب جبهة التحرير الوطني إن القيادي المخضرم وعضو المكتب السياسي محمد عليوي قد سافر إلى جمهورية تونس وفي أجندته لقاء سفير الجزائر هناك، القيادي الآخر في الأفالان، عبد القادر حجّار، وهو أيضا خبير الانقلابات العلمية داخل الحزب. الزيارة تزامنت مع طرح جديد سيتقدم به المناوئون لنتائج المؤتمر العاشر للحزب، وما انبثق عنه من هياكل قيادية، إذ تدور في جلسات بلعياط وبلخادم وعبادة فكرة القبول بولد عباس أمينا عاما للحزب مع حل المكتب السياسي، وتقديم تشكيلة جديدة أمام اللجنة المركزية. فكرة أربكت بعض أعضاء المكتب السياسي عشية موعد التشريعيات، ما جعل “التخلاط” و”التخياط” ينتقل إلى تونس الشقيقة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات