المغرب يتهم الجزائر بـ"احتجاز الصحراويين في تندوف"

+ -

لا يزال المسؤولون المغاربة يستفزون الجزائر في المحافل الدولية، بخصوص ملف الصحراء الغربية واللاجئين الصحراويين. فقد حدثت مناوشات بين الوفد المغربي ونظيره الجزائري، في الدورة 135 لمجلس الاتحاد الدولي البرلماني في جنيف، إثر استفزاز المغاربة للوفد الجزائري بزعمهم أن الجزائر طرف فيما يصفونه بـ"نزاع الصحراء الغربية".أفاد البرلماني صديق شهاب، أمس، في اتصال مع "الخبر"، بأن "رئيس الوفد البرلماني الذي حضر دورة المجلس، من 23 إلى 25 أكتوبر الجاري، النائب سعيد لخضاري، أبلغ المسؤولين المغاربة بأن الجزائر ليست طرفا في قضية الصحراء الغربية، وإنما لها دور ملاحظ في ملف يخص آخر مستعمرة في إفريقيا".وقال شهاب إن "المغاربة أضحوا في الآونة الأخيرة يقتحمون الساحات الدولية، بعدما قرروا العودة إلى الساحة الإفريقية وكذا الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي، فتجدهم يتحاملون على الجزائر ومسؤوليها وكأنهم ينفذون تعليمات، لمضايقة الوفود الجزائرية في المحافل الدولية، بالتطرق إلى قضية اللاجئين الصحراويين".أوضح شهاب أنه "خلال الدورة الأخيرة للاتحاد الدولي البرلماني، وبالتحديد يوم 25 أكتوبر الجاري، اتهم الوفد المغربي الجزائر بأنها تحتجز اللاجئين الصحراويين في ولاية تندوف، وتعاملهم كرهائن. ولهذا كان لزاما علينا الرد عن طريق رئيس الوفد، النائب سعيد لخضاري، باعتبار أن القضية تتعلق بتقرير مصير شعب لايزال يعاني من استعمار".وذكر شهاب بـ"أننا أبلغنا الوفد المغربي بأن الجزائر تحترم المواثيق الدولية والقرارات الصادرة عن اللجنة الرابعة لهيئة الأمم المتحدة، وكذا قرارات الهيئة الدولية للاجئين، والذين كلهم صنفوا الصحراويين بأنهم لاجئون، فيما الصحراء الغربية تعتبر آخر مستعمرة في إفريقيا".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات