تزامنت الأيام الأولى لجمال ولد عباس على رأس الأمانة العامة لجبهة التحرير الوطني، مع تشييع جنازتين، الأولى كانت لوالدة أحد الإطارات في الدولة، والثانية خاصة بالوزير السابق محمد النذير حميميد. وقد شارك الأمين العام الجديد في الجنازتين من باب أداء الواجب، لكنه استغلّ فرصة حضور العديد من الإطارات الغاضبين من طريقة تسيير الحزب في فترة عمار سعداني لمفاتحتهم في موضوع لمّ الشمل، وعلى رأسهم الوجه البارز كريم عبادة، فهل ستنجح دبلوماسية الجنائز في إعادة اللحمة إلى الحزب العتيد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات