يحاول أمين عام الأفالان، جمال ولد عباس، قطع صلة الحزب بفترة تسيير شؤونه على يد "الكاميكاز السياسي"، عمار سعداني، باعتباره كان "جريئا" بالخوض في ملفات حسّاسة. فاختار ولد عبّاس "خطاب الهدنة"، خصوصا وأن المتابعين كانوا يرون في سعداني بأن مهمته تنحصر في تصفية حسابات. فقال ولد عبّاس: "أنا لست في حرب مع أي أحد، كما أني لست هنا لتصفية الحسابات".
وشرع ولد عبّاس في التخلّص من "العادات" التي دأب سعداني على تكريسها في الحزب، منذ مجيئه في أوت 2013، فبادر الأمين العام الجديد، أمس، بمنع الصحفيين من تغطية اجتماع المكتب السياسي، بالتحديد كلمته الافتتاحية، التي كان يغتنمها سعداني لتسليط الضوء وإعطاء مواقف الأفالان من أحداث وطنية ودولية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات