يروى عنه أنه لعب دورا استراتيجيا في دعم الثورة الجزائرية، وكان رجل الارتباط بين الرئيس عبد الناصر والزعيم الخطابي من جهة، وقادة الثورة الجزائرية من جهة أخرى. إنه المجاهد والمقاوم المغربي العقيد الهاشمي الطود الذي توفي، صباح يوم الأحد 16 أكتوبر الجاري في المغرب. وتذكر الكثير من الروايات أن “القايد الهاشمي”، مثلما يلقب، عاد إلى المغرب بعد استقلال الجزائر ليلتحق بالجيش المغربي، حيث سجل مواقف لا تنسى من قبيل رفضه لحرب الرمال التي وقعت سنة 1963 بين المغرب والجزائر، وقال إنه لن يشارك في الحرب على دولة شقيقة كان مساهما في نجاح ثورتها التحريرية. وبسبب هذا الموقف تعرض لمضايقات وصلت حد إخضاعه للمحاكمة، كما عانى بشدة من التهميش والإبعاد، ورغم ذلك “ظل مخلصا لخطه الفكري ولإيمانه بالأبعاد الكبرى للمشروع الذي قاده الزعيم الخطابي في ضرورة التحرر من الاستعمار ومواجهة مخططات التفتيت والتجزئة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات