لم يمض سوى يوم واحد على “خطبة” طويلة ألقاها والي بومرداس بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، بشر فيها الصحفيين بـ«عصر ذهبي” وتقديم تسهيلات كبيرة لتأدية مهامهم على أحسن ما يرام، من خلال بعث شراكة مع الصحفيين، مع تقديم تعليمات صارمة للمسؤولين على كل المستويات بضرورة استقبال الصحفيين؛ شق رئيس دائرة بومرداس عصا الطاعة بشكل يؤكد أن رئيس الدائرة لم يعر تعليمات الوالي أدنى اهتمام؛ حيث كلف سكريتيرته الخاصة بطرد وإهانة الصحافيين في مكتبه. الغريب أن الصحافيين حضروا للدائرة بدعوة من رئيسها. فهل سيتدخل الوالي لإنصاف الصحافيين أم أن كلامه موجه للاستهلاك فقط؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات