"يدي ممدودة للمعارضة"

أكد جمال ولد عباس، أمس، شرعية تعيينه في منصبه أمينا عاما لحزب جبهة التحرير الوطني، ردا على الشكوك في شرعية استخلافه السريع لعمار سعداني دون المرور بآليات الاستخلاف المتعارف عليها.

وخاطب صحفيين، أمس، على هامش زيارته للمنزل الذي شهد اجتماع القيادات الثورية الستة قبل 62 سنة برايس حميدو بالعاصمة، "لست أمينا عاما بالنيابة، أنا أمين عام بكامل صلاحياتي"، مضيفا "لم تنتهك أحكام القانون الأساسي للحزب عند تعييني أمينا عاما"، وذكر بظروف توليه المنصب الجديد، فـ"الدورة كانت ملتئمة ومستمرة لحظة طرح اسمه من قبل سلفه لخلافته وتزكيته من أعضاء اللجنة المركزية"، يوضح ولد عباس، معلنا عن نيته الاستمرار في منصبه إلى غاية اكتمال عهدته في 2020.