بلغت الرّداءة على أمواج إذاعة “البهجة” حدّا لا يُطاق، ولم يعُد لإحدى الحصص أي علاقة بالعمل الصحفي وليس الرياضي فقط، وعلى النقيض من عنوانها، فإن محتواها نزل بالمستوى المهني إلى أدنى الدرجات، حيث تحوّل منبر “البهجة” إلى مقهى شعبي، يشتم منشطها من خلاله من شاء ويمدح من شاء ويتحدّث عن أي شيء وكل شيء بما لا يقدّم للمستمع القيمة المضافة. وكانت حصة أول أمس القطرة التي أفاضت الكأس، فقد استعمل المنشط عبارة “الموت وحدة”، ودفع ضيفه وبعض المتصلين هاتفيا إلى استعمال عبارة “الجهاد” في سياق “شعبوية” المنشّط الذي تمادى في تحامله على رئيس فريق إلى حدّ تهديده وتوعّده، لا لشيء إلاّ لكون هذا الرئيس لم يردّ على اتصاله على العاشرة ليلا. يحدث هذا كل مرة وكأن إذاعة “البهجة” تسير دون مسؤولين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات