38serv
لا يمكن أن نفصل الصناعة السينمائية في أمريكا عن باقي ما يتحرك في الحياة هناك من سياسة واقتصاد وإعلام وثقافة ومجتمع، وهو كل متكامل يدور في فلك واحد، هو صناعة الحلم الأمريكي وفق خطط مدروسة. ويلاحظ المتتبع لتطور السينما الأمريكية دورها في تنفيذ خطط بناء أمريكا والدفاع عن مبادئها وقيمها، سواء بأفلام تروج للحلم الأمريكي أو للسياسة الأمريكية (داخلية أو خارجية) بل وتمرر رسائل من أجل بناء المستقبل الأمريكي. نبّأ ظهور البطل الأسود في هوليود سنوات التسعينات وبداية الألفية الثالثة بأن التشكيلة المتحكمة في أمريكا قد قررت أن يكون الرئيس أسود، وهي تحضر المجتمع الأمريكي لتقبل الفكرة بسلاسة، وكان ذلك مع صعود نجم باراك أوباما. ولا يخفى أيضا أنه ظهرت، منذ سنوات، أفلام تقدم تولي المرأة المسؤوليات العليا بقدر من القوة وتحمل المسؤولية في مجالات مختلفة حتى وصلت إلى الجيش الأمريكي. فهل هوليود هي من تصنع الرأي في أمريكا من أجل اختيار الرؤساء؟ نعرج في هذا العرض على تطور وجود المرأة في هوليود وكيف تقدمت وتغيرت أدوارها مع الوقت لتقدم صورة عن مستقبل المرأة في أمريكا من ممثلة للإغراء إلى طامحة لحكم العالم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات