+ -

 احتج، أمس، مكتتبو البرنامج السكني عدل1 أي المسجلين سنتي 2001/2002 أمام مقر الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره، كما حاصروا أمس ديوان الوالي بالبليدة،  بسبب ما أسموه “التجاوزات” التي ميزت عملية الإنجاز وتوزيع المساكن، خاصة بعدما اتضح أن موقع جنان سفاري ببئر خادم لم يستقبل إلا 50 بالمائة من المُستفيدين رغم تدشينه منذ أسبوع!وأوضح المحتجون أمام مقر الوكالة بالسعيد حمدين، في حديثهم مع “الخبر”، بأنهم سئموا ما أسموه “الوُعود الكاذبة” التي تطلقها وكالة “عدل”، حيث صرح أحد المكتتبين قائلا: “15 سنة وما زال ما سكناش، أين وُعود الوكالة؟!، فيما أكدت سيدة أخرى أنها لم تتلق استدعاء للدفع، مما يعني إمكانية إقصائها، خاصة وأن المسؤولين عن الوكالة، حسبها، “لم يفتحوا أي مساحة للتحاور مع المكتتبين” أما مكتتب آخر فتساءل عن السر وراء عدم استدعائه لدفع الشطر الثالث والرابع، رغم أنه من أوائل المكتتبين، حسب الترتيب الزَمني.على صعيد آخر، تنقلت “الخبر” إلى الموقع السكني جنان سفاري ببئر الخادم، حيث اطلعت على وضعية الحي المسلّم منذ أقل من أسبوع للمستفيدين من طرف المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره طارق بلعريبي ووالي العاصمة عبد القادر زوخ، حيث اتضح أن السكنات المسلّمة لم تتجاوز نسبة إنجازها 50 بالمائة، كما يعاني السكان من مشاكل واضطرابات في الكهرباء والتزويد بالمياه، علما أن الأشغال لا تزال جارية على مستواه ولا وجود لمرافق عمومية.     من جهة أخرى، صعّد ممثلون عن مكتتبي عدل 1 و2 و2013 بالبليدة من حركتهم الاحتجاجية، وحاصروا، نهار أمس، ديوان الوالي، في خطوة للضغط على الإدارة لأجل التحرك وتوضيح الرؤيا ومصيرهم من مشروع أو مشاريع وصفوها بـ “الوهمية” لا يعرفون عنها لا الموقع بالتحديد ولا نسبة الأشغال.وتدخلت قوات الأمن وطوّقت مقر الولاية خوفا من وقوع أي انزلاق أمام جموع المحتجين من المكتتبين الغاضبين. وحسب توضيح ممثلين عن المحتجين لـ “الخبر”، فإن عودتهم للاعتصام والاحتجاج بطريقة حضارية وسلمية هي للتعبير عن حيرتهم حول هذا المشروع الذي عمّر لما يقارب 16 سنة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات