إنقــاذ 5 أشـخاص من الفيضانـات  بزمالة الأمير عبد القادر في تيارت

تدخلت، أمسية أمس الأول، عناصر من الحماية المدنية بتيارت، لإنقاذ 5 أفراد من عائلة واحدة، حاصرتهم مياه الأمطار المتسربة إلى مساكنهم بمنطقة الخربة ببلدية زمالة الأمير عبد القادر، من وادي الطويل. فيما شهد الطريق الرابط بين زمالة الأمير عبد القادر وعاصمة الولاية، انقطاعا بسبب السيول الجارفة، كما انقطعت حركة المرور نحوأم الشقاق بفعل الفيضانات بين طاقين وبلدية زنينة الإدريسية بالجلفة المجاورة، مما دفع بمستعملي المركبات إلى تغيير مسارهم تفاديا للغرق، وقد تدخلت الحماية المدنية ومديرية الأشغال العمومية والبلدية لفتح الطريق. نظمت، أمس، 14 عائلة بمنطقة المرجة بالأغواط، حركة احتجاجية بالطريق الوطني رقم1، للمطالبة بالمساعدة وتدخل الجهات العليا للوقوف إلى جانبهم في هذه الكارثة. فيما دعت العائلات المنكوبة جراء فيضان واد مزي بالأغواط، الحكومة لمساعدتها بعد أن أتت السيول على جميع أغراضها وممتلكاتها ومواشيها وكبحت نشاطها الفلاحي، حيث انتابت حسرة وألم العديد من العائلات التي التقتها “الخبر” بشارع الجودي عبد القادر “القابو” وكذا منطقة المرجة ودار الشباب بوداود قدور بالأغواط، والذي خصص كمركز للعبور للعائلات المنكوبة، بعدما أتت سيول واد مزي على جميع أغراضهم وحطّمت بيوتهم، كما غمرت السيول محطة سيدي حكوم، وأدت إلى سقوط 60 مترا من جسر سيدي حكوم من أصل 180 متر، الأمر الذي اضطر سائقي شاحنات الوزن الثقيل إلى استعمال وسط المدينة للمرور عبر مدينة الأغواط، وعزل سكان حي برج السنوسي المجبرين على استعمال الطريق الوطني رقم1 لبلوغ المدينة.كما تكبّد سكان منطقة تاونزة ببلدية بن ناصر بن شهرة، خسائر كبيرة، فيما صعبت حركة النقل رغم انخفاض مستوى مياه الوادي، أمس، بسبب كثرة الأوحال وتضرر بعض المسالك، بينما  تضرّر جسر واد الخنق بمادنة وعزل السكان، وكذا مسلك لالماية الرابط بين هذه القرية وبلدية تاجرونة، وبين ترقلل وتاجرونة وتاجمونت بعين ماضي، رغم أنها كانت مقترحة ضمن صندوق التضامن لوزارة الداخلية ولم يتم تسجيلها بسبب سياسة التقشف.من جانبه، أمر والي الولاية تشكيل خلية للمتابعة والتنسيق تضم عدة مديرين لتقييم الخسائر ومساعدة المنكوبين، في وقت أحصت مصالح الحماية المدنية التي سخرت إمكانياتها لإنقاذ 66 شخصا بمدينتي الأغواط وآفلو وتاونزة وامتصاص الماء لدى 19 عائلة، فيما استعان ديوان التطهير بفرق الولايات المجاورة لمساعدته في التدخل.