+ -

 قال السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية عبد المالك بوشافة إن “أوضاع الجزائر لم تعد تسمح بأي فرصة لمزيد من الأخطاء والانحرافات المرتكبة من قبل السلطة التي تتحمل وحدها مغبة تهشيش مؤسسات الدولة”، وإن “البلاد أصبحت في حاجة إلى الإنقاذ عن طريق الإجماع الوطني كمدخل لحل سياسي ما فتئ حزبه يدعو إليه، قبل أن يكون بحثا عن حل اقتصادي لا تزال السلطة سابحة في خياله، ومنكبة على إيهام الشعب والطبقة السياسية بمبادرات مضللة أفضت برمتها إلى فشل صريح”.وفي ندوة الحزب في الذكرى 53 لتأسيسه، اكتظت فيها قاعة دار الثقافة حسن الحسني بالمدية أمس، حيث قال المجاهد الرائد لخضر بورقعة إن فرنسا “بصنعها للحرب الليبية تكون في الواقع دخلت حربا غير معلنة مع الجزائر التي وجدت نفسها مجبرة على غرس جنودها في رمال حدودها الشرقية والجنوبية”، متحدثا عن وضع داخلي مضطرب ومحيط إقليمي ودولي بدأت تصنعه معالم تقارب عربي إسرائيلي لم يعد خافيا على أي منطق سياسي، ويعتبره الأفافاس إيذانا بحرب داهمة لا يمكن الإفلات منها دون تحقيق إجماع وطني.كما تحدث بورقعة عن “خليط الانحرافات والفساد اللذين أنهكا كيان الدولة ومفاصلها ومؤسساتها، وترعرت فيها معالم جديدة، على غرار “الجبان قدوة، النفاق ذكاء، والخيانة وجهة نظر”. وتطرق بورقعة إلى سيرة المجاهد والمناضل الراحل حسين آيت أحمد الذي يبقى “نضاله وعدم رضوخه للمساومة طوال 70 سنة قضاها دفاعا عن تحرير الإنسان الجزائري وأخلقة الفعل السياسي بعد الاستقلال صدقة جارية”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات