بطالون يقطعون طريقا ولائيا في ورڤلة بشاحنة وقود

+ -

تحولت احتجاجات العاطلين عن العمل المطالبين بمناصب شغل، في الشركات النفطية في ورڤلة، إلى حدث شبه يومي. فمنذ بداية الشهر، شهدت الولاية سبعة احتجاجات وتجمعات للعاطلين عن العمل اثنين منها في حاسي مسعود. وفي تطور جديد، قام مطالبون بالشغل في شركات النفط، صباح أمس الاثنين، بغلق الطريق الولائي الرابط بين ورڤلة والرويسات باستعمال شاحنة وقود أرغموها على التوقف. أجبر، أمس، شباب يطالبون بالشغل في شركات النفط، شاحنة وقود تابعة لشركة نفطال على التوقف وأغلقوا بها الطريق الرابط بين ورڤلة والرويسات، رافعين مطلب الشغل في شركات النفط. وقال البطالون المحتجون “يئسنا من الوعود، ومللنا من سوء تعامل الهيئات المحلية المكلفة بالتشغيل”.وأوضح عدد منهم، في تصريحات لـ”الخبر”، بالقول “لقد طلبنا فتح حوار مع رئيس وكالة التشغيل المحلية إلا أنه لا أحد تجاوب معنا”.وأشاروا إلى أنهم سيعاودون غلق الطريق، كما سيصعّدون الاحتجاج إلى غاية توفر مناصب شغل للمئات من البطالين.المحتجون، كما في كل مرة، تداولوا أخبارا ومعلومات تشير إلى أن عمليات توظيف تتم تحت الطاولة في شركات نفطية عاملة في حقول النفط الكثيرة بإقليم الولاية.وفي حي سيدي عبد القادر بمنطقة المخادمة، أغلق محتجون الوكالة المحلية للتشغيل رقم 01، وطالبوا بتنحي رئيس الوكالة المحلية. متهمين إياه بالعجز عن فرض القانون على شركات النفط. وقد طالب المحتجون، وكانوا بالعشرات، بتنحية كافة المسؤولين عن مكاتب التشغيل المحلية، بالإضافة إلى المدير الولائي للتشغيل في ورڤلة، وأشاروا إلى وجود قوائم تضم حالات توظيف تمت خارج إطار وكالات الشغل المحلية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات