عائلات حاصرتها السيول بالجلفة وسكنات تغرق في الأغواط

 شهدت العديد من ولايات الوطن سقوط أمطار طوفانية مصحوبة بتساقط حبات البرد ببعض المناطق. وهو ما أدى إلى غلق بعض الطرق والمحاور إضافة إلى تسربات المياه من الأسطح والأرضيات إلى داخل السكنات، وكذا إتلاف المحاصيل وتحوّل بعض الأحياء إلى مستنقعات مائية بسبب غياب التهيئة. في وقت تدخلت مصالح الحماية المدنية لإنقاذ عائلات حاصرتها السيول بعد فيضان وادي شلياط بالجلفة، وإخراج شاحنة سقطت وسط واد بالدويس.ففي ولاية الجلفة، أحدثت الأمطار الطوفانية وحبات البرد هلعا في نفوس السكان خاصة على مستوى الجهة الغربية، بعد أن غمرت البيوت في أحياء الجهة الجنوبية لبلدية الإدريسية، وتسببت في عرقلة حركة السير، حيث اضطرت بعض العائلات للهروب من سكناتها. لتتدخل مصالح الحماية المدنية لإنقاذ عائلة حاصرتها المياه بعد فيضان وادي شلياط، وإخراج شاحنة من وسط واد ببلدية الدويس، في وقت سجل تساقط حبات البرد على بعض البلديات كمسعد وحد الصحاري.أما بولاية الأغواط، فتسببت أمطار طوفانية مصحوبة بحبات كبيرة من البرد، في قطع الطرقات والمسالك لبضع ساعات قبل تدخل المصالح المعنية. فيما تسبب جريان الوديان في قطع حركة المرور في بعض البلديات، لاسيما وادي مساعد بين بلديات الأغواط وبن ناصر بن شهرة ومادنة بواد مرة، مع تسرب للمياه من أسقف بعض السكنات في عدد من الأحياء العتيقة والقديمة، تلاها تساقط حبات برد من الحجم الكبير أثارت هلع مواطنين.. قبل أن تتدخل المصالح التقنية لاسيما مديرية الأشغال العمومية لفتح الطرقات وضمان سيرورة حركة المرور في الطرق الوطنية والولائية وحتى المسالك الريفية.أما بلدية بريدة، فقد غرقت أحياء في الأوحال جراء تهاطل أمطار طوفانية مصحوبة بتساقط حبات البرد. ما أثار هلعا في أوساط السكان الذين غمرت منازلهم ومحلاتهم التجارية.. وأفسدت السيول الجارفة المحملة بالأوحال والحجارة كميات معتبرة من المواد والخضروات، بسبب انسداد البالوعات وغياب التهيئة، وقطعت منافذ الطرق أمام حركة المرور، حيث وجدت بعض العائلات نفسها تسبح في المياه لتردي وضعية سكناتها.وسادت حالة من الغضب والاستياء وسط السكان الذين طالبوا بفتح تحقيق في المشاريع الضخمة التي تم توجيهها للتهيئة لكن لم يظهر أثرها على أرض الواقع، حيث لا تزال معظم قنوات الصرف الصحي مسدودة، وتفاجأ مواطنون بعودة المياه لسكناتهم.