+ -

 لم ينتظر أمين عام الأرندي طويلا في التحرك، عقب الانتقاد الذي رفعه متحزبون لديه بالبليدة، بأن فيه من يوصفون بـ«المتجولين السياسيين” يريدون تحقيق طموحهم على حساب الأرندي”، بإقراره إعفاء الأمين الولائي السابق من مهامه بطلب منه، وتعيين مستشاره لدى الحزب وعضو بمجلس الأمة خلفا له. متتبعون للمشهد السياسي اعتبروا ما حدث في الأرندي في هذا الوقت بالذات، هو انتهاج لسياسة “التموقع وترتيب البيت، للمشاركة في التشريعيات المقبلة، بأسماء جديدة ولم لا من أحزاب أخرى تريد تحقيق طموحها باسم الأرندي. فهل سيسكت المتحزبون عن مثل هؤلاء وسيرضون، أم سينددون بالتهميش والإقصاء مثل ما فعلوا في حال حقق “المتجولون” نواياهم؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات