38serv

+ -

تمكنت مصالح الدرك الوطني بالمسيلة، أول أمس، واستغلالا لمعلومات مفادها بأن مربي المواشي والدواجن يقومون باستعمال أدوية ومواد كيميائية غير مرخص بها قصد استعمالها في تسمين المواشي والدواجن، من إماطة اللثام عن نشاط شبكة إجرامية تقوم بتوزيع مواد صيدلانية لا تحمل رخصة التسويق على مستوى التراب الوطني. ويتم استعمال هذه الأخيرة وخلطها مع أغذية الدواجن والمواشي بإقليم ولاية المسيلة والولايات المجاورة لها.

تم تحديد هوية أحد المزودين بهذه الأدوية ويتعلق الأمر بالمسمى “ب. س. م. أ«، 32 سنة، يحمل صفة طبيب بيطري وينحدر من ولاية باتنة. على إثر ذلك، تم وضع خطة محكمة تمكن من خلالها عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالمسيلة من توقيف الشخص المذكور، بالإضافة إلى شريك آخر، ويتعلق الأمر بالمدعو “ب. س. ش«، 42 سنة، المنحدر من نفس الولاية، عندما كانا على متن سيارة من نوع بيجو 405، التي تم إخضاعها لعملية تفتيش، وقد تم العثور على علبة كرتونية بها 12 قارورة بلاستيكية، سعة واحد لتر، عبارة عن دواء محلول للشرب نوع “ماكسيفلور 20”، وهو دواء يستعمل للدواجن، إلى جانب ثلاث قارورات من نفس النوع والسعة، مخبأة تحت مقعد مرافق السائق. وهذا الدواء من صنع أجنبي “تونسي المصدر”، وسبق أن تم سحبه من السوق الأوروبية سنوات التسعينيات نظرا لخطورته على صحة الإنسان لاحتوائه على مواد سرطانية.وقد تم إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة المسيلة، الذي أعطى تعليماته بفتح تحقيق في القضية وموافاته بالنتائج مع توقيف الفاعلين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات