إن الطفل الذي يتمتع بتغذية متنوعة ومتوازنة، ويتناول كل أنواع الطعام، لا يحتاج بطبيعة الحال إلى مكمّلات غذائية، لكن هذا التصور مثالي، فالواقع الذي يعايشه يوميا الآباء مختلف، حيث أن الملاحظ على الأطفال استهلاكهم لكميات قليلة من الطعام، بل والامتناع عنه في حالات كثيرة، وهو ما يؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية الدّقيقة “الفيتامينات، العناصر النادرة، المعادن” التي تلعب دورا هاما في نموهم، حيث يساعد الفيتامين D مثلا على التمتع بنوم جيّد ويحمي من الحساسية، ويكفي تعريض الطفل لأشعة الشمس لمدة 10 إلى 15 دقيقة بإتباع نصائح الطّبيب ليأخذ نصيبه منه، مع إعطائه صفار البيض، الأسماك الدهنية والزبدة. في حين يساعد الفيتامين C الطفل في الحفاظ على النشاط، ونجده في الكيوي، المندرين والبرتقال.كما يقي الفيتامين (A) الصغير من التعرض لمختلف أنواع العدوى ويحمي الجلد والبصر، ونجده في البيض، الحليب، الزبدة، الفواكه والخضروات الورقية. في حين يساهم حمض الفوليك أو الفيتامين B9 والفيتامين B12 في إنتاج كريات الدّم الحمراء، وينصح باستهلاك الأحشاء “تشكيلة اللّحوم”، السبانخ، المعكرونة، الشمندر وعصير البرتقال للتّزود بالفيتامين B9. أما بالنسبة للفيتامين B12، فنجدها في اللّحوم، التونة، السردين وصفار البيض.ويشار إلى أنه يجب أن يتم تناول هذه المكمّلات الغذائية تحت مراقبة طبية مع احترام الجرعة ومدّة العلاج.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات