إن التوسل قد يفضي إلى الشرك، وقد أشكل فهمه على كثير من الناس، مما أوقع الكثير فيه وهو نوعان: أولا: توسل مشروع يتقرب به العبد إلى ربه بوسيلة ثبت صحتها في الكتاب أو السنة، منها التوسل بأسماء الله وصفات التوسل بالأعمال الصالحة، التوسل إلى الله بدعاء الصالح الحي، ثانيا: توسل الممنوع وهو تقرب العبد إلى الله بما لم يثبت في الكتاب ولا في السنة أنه وسيلة ومن صوره: التوسل بوسيلة نص الشارع على بطلانه، التوسل إلى الله بذات مخلوق، التوجه إلى ميت طالبا منه أن يدعو الله له أن يسأل العبد ربه حاجته مقسما بنبيه أو وليه أو بحق نبيه أو وليه، ولأنه ذريعة إلى الشرك. وقد يصل إلى الشرك الأكبر إن اعتقد في المتوسل به شيئا من النفع أو الضر دون الله سبحانه وتعالى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات