اشتكى أعضاء المكتب المسير للاتحادية الجزائرية للكاراتي دو مما وصفوه بـ«الضغوطات” التي يمارسها عليهم إطار سام في وزارة الشباب والرياضة هذه الأيام. وحسب شكاوى الأعضاء، فإن هذا المسؤول صار يتدخل في كل صغيرة وكبيرة في شؤون الاتحادية، إلى درجة أنه هدّد رئيسها بتجميد حساب الاتحادية، كما تدخل في إعادة مصارعة إلى المنتخب الوطني تم إبعادها من طرف الطاقم الفني لأسباب انضباطية. والأغرب من ذلك، أن المسؤول في الوزارة يرفض مراسلة الاتحادية كتابيا، ويفضل الضغط على الرئيس وأعضائه عن طريق المكالمات الهاتفية فقط. الأمر الذي جعل تحركاته محل شكوك، خاصة وأن موعد انتخاب الرئيس الجديد لاتحادية الكاراتي لعهدة أولمبية جديدة سيكون نهاية شهر ديسمبر القادم. فهل يريد إطار الوزارة الدخول في حملة انتخابية مسبقة ودعم أحد الأطراف الذي يريد الرئاسة؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات