إيداع قاتلة نصر الدين الحبس والرقابة القضائية لزوجها ووالدتها

38serv

+ -

أمر قاضي التحقيق لدى محكمة عين فكرون بأم البواقي، يوم الأحد الماضي، بإيداع المتهمة المتورطة في مقتل الطفل نصر الدين تيناكر، صاحب الربيع الخامس، الحبس بتهمة الاختطاف والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتنكيل بالجثة، وأمر بوضع زوجها (عم الضحية 31 سنة) ووالدتها صاحبة 50 سنة، تحت الرقابة القضائية عن تهمة عدم التبليغ. شمل التحقيق أيضا كلا من جدة الضحية، وزوجة عمه الثاني، وابن عم والده. وعبر والد الضحية، في تصريح مقتضب لـ”الخبر”، أمس، عن حيرته من السبب التافه الذي كان وراء فقدان فلذة كبده نصر الدين بتلك الطريقة البشعة، حيث كشف لنا ما أدلت به المتهمة أثناء محاكمتها، التي حسبه، كانت تدس ضغينة في قلبها أفرغته في ابنه البريء بـ20 طعنة وضربة في الرأس.وأضاف الوالد يروي لنا البعض من تفاصيل الجلسة والدموع تغمر عينيه: “لم أصدق أن 100 دينار هي التي جعلت ابني يقتل بتلك الطريقة”، ليتابع: “الجانية أرسلت يوم ارتكابها لجريمتها الشنعاء ابنها الصغير رفقة ابني إلى جدهما، على أن يصطحبهما إلى الحلاق، وأرسلت للجد 200 دينار. لكن ابنها عاد خالي اليدين، لتتوجه (الجانية) مباشرة إلى الجد من أجل استرجاع باقي المبلغ (100 دينار)”.وأضاف  “عتابها للجد ودخولها في خلاف معه أثار سخط أخي (زوجها) الذي وجه لها اللوم، ما تسبب في دخولها في خلافات مع باقي أفراد العائلة وأخذت تتوعد الجميع بالانتقام، وظلت تنتظر الفرصة المواتية، وهو ما تكون قد جسدته في جريمتها ضد ابني البريء”.وبحسب ما تسرب من جلسة المحاكمة، التي دامت من الساعة الثامنة إلى السابعة مساء، تحت تعزيزات أمنية مكثفة، فإن والدة المتهمة تكون قد أدلت بتصريحات مفادها أن تواجدها بالقرب من مسرح الجريمة كان بهدف الاطمئنان على حالة العائلة بعدما شاع خبر اختفاء الطفل.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات