38serv
تشارك 20 شركة جزائرية مصدرة متخصصة في المنتجات والمواد الصناعية الغذائية في الطبعة 25 من الصالون الدولي للغذاء الذي يعتبر أحد أهم تظاهرة عالمية تجمع مجموعات وشركات من أكثر من 60 بلدا.وتعد التظاهرة التي تمتد لأربعة أيام، بداية من أمس الأول، فرصة للشركات الجزائرية للترويج لمنتجاتها وضمان تموقعها في السوق الخارجي في الجناح الجزائري الذي يمتد على مساحة 300 متر مربع، حيث قامت بعرض عدد من المنتجات التقليدية الجزائرية مثل التمور وزيت الزيتون ومواد غذائية صناعية.وأكد ممثلون عن الشركات الحاضرة أن الصالون يمثل فرصة لترقية المنتجات الجزائرية في السوق الروسية بالخصوص، لأهمية هذا السوق ولكن أيضا السماح للمتعاملين الجزائريين بالالتقاء وفتح باب المفاوضات، وتبرمج خلال الصالون عدة لقاءات أعمال بين مصدرين جزائريين و23 مستوردا روسيا.وتأتي المشاركة الجزائرية في سياق المساعي التي قامت بها الجزائر لضمان تنويع شراكتها مع روسيا بعد زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال لروسيا في أفريل 2016 والتي تخللها تنظيم لقاء مجلس الأعمال الجزائري الروسي ومشاركة 500 متعامل من الجانبين، حيث تم الاتفاق على توسيع مجالات التعاون بين الطرفين على المستويين الاقتصادي والتجاري وتوسيع دائرة نشاط الشركات الروسية في الجزائر، إذ كانت تقتصر على عدد من القطاعات بداية بالمحروقات عبر “سترويسترونغاز” و”غازبروم” والسكك الحديدية ومشاريع البنى التحتية، مع تسجيل مبادلات تجارية متواضعة بين الطرفين أيضا، حيث لم تعرف سوى سنة 2010 تطورا ملموسا بتجاوز سقف ملياري دولار، بينما تدنت في 2014 إلى 530 مليون دولار، لترتفع إلى 885 مليون دولار سنة 2015، مع ملاحظة تواضع الصادرات الجزائرية باتجاه روسيا التي لم تتجاوز على أفضل تقدير 15 مليون دولار، حيث يظل الميزان التجاري لغير صالح الجزائر خلال العشرية الماضية، علما أن حجم المبادلات البينية كان يقدر بـ175 مليون دولار عام 2002، وارتفع إلى 292 مليون دولار عام 2003، ليتراجع عام 2004 إلى 184 مليون دولار، ثم يرتفع مجددا إلى 360 مليون دولار عام 2005، فـ591 مليون دولار سنة 2006، ورغم ذلك يبقى حجم المبادلات البينية بين الجزائر وروسيا ضعيفا وهامشيا باستثناء صفقات السلاح.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات