مستثمر فرانكو جزائري يفقد 2000 رأس من الغنم في المسيلة

38serv

+ -

 فتحت الضبطية القضائية للدرك الوطني بولاية المسيلة، أمس، تحقيقا في شكوى أودعها مستثمر فرانكو جزائري ضد موالين بمنطقة أولاد منصور، اتهمهم بالنصب والاحتيال عليه وسلبه 2000 رأس من الغنم، وهي القضية التي تتابعها نيابة الجمهورية لدى محكمة حمام الضلعة، بعدما أثارت موجة استياء لدى فلاحي وموالي المنطقة.قال مصدر قضائي لـ”الخبر” إن المستثمر الجزائري تعرض لعملية احتيال من قبل أشخاص مسبوقين قضائيا في السطو والاستيلاء على المواشي على مستوى ولايات الهضاب العليا.وذكر ذات المصدر أن فرقة الدرك الوطني بأولاد منصور استمعت للضحية “ح. د”، 40 سنة، الذي أرفق شكواه بجملة من الشهود والقرائن والأدلة، وهو الذي يعتبر من أبرز المستثمرين الفرانكو جزائريين المختصين في إنتاج الأعلاف وتربية المواشي والأبقار وإنتاج غذاء الأنعام، وأضحى يدير بعض المزارع النموذجية اعتمادا على الخبرة الأوروبية باعتباره خريج الجامعات الفرنسية في هذا المجال.وتبعا لرواية الضحية، فإن محاولته التوسع بالولايات الرعوية كبحتها عناصر مشبوهة، جعلته يتعرض للنصب من طرف شخصين قاما باستدراجه من أجل تطوير نشاط إنتاج السلالات النادرة من الأغنام، وعرضا عليه المساعدة في شراء المئات من الرؤوس من موالين محليين، فتمت الصفقة على مراحل، واستكمل العدد المتفق عليه وذلك قبل عدة أسابيع، وقد ظلت الماشية مستأمنة لدى هؤلاء الأشخاص، بينما عاد مالكها إلى الجزائر العاصمة، إلى أن حل موسم الحج والأضاحي، فانقلبت الأمور ضد الممول الرئيسي للعملية، حينما توجه من العاصمة إلى ولاية المسيلة ويصطدم باستيلاء بعض الأشخاص على تلك الثروة الحيوانية وادعائهم بأنها ملكيتهم الخاصة، مبدين إصرارا على إنكار علاقتهم به. من جهتها، قامت مصالح الدرك الوطني بتوقيف المشتكى منهم، واستمعت لـ12 شاهدا في القضية، منهم موالون أقروا بأنهم باعوا المئات من رؤوس الماشية لصالح هذا المستثمر، الذي اتفق على إبقائها تحت رعاية المتهمين.كما تم الاستماع إلى الناقلين وحتى بعض أقارب المتهمين بالاحتيال، حيث أشارت المصادر أن تصريحات الشهود دعمت أقوال الضحية، في انتظار إحالة الأطراف، اليوم، أمام قاضي التحقيق لدى محكمة حمام الضلعة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات