نقاط بيع المواشي تبقى مفتوحة خلال العيد

أعلنت الفيدرالية الوطنية للموالين عن استمرار عملية البيع عبر أكثر من 400 نقطة بيع عبر الوطن، منها 14 بالعاصمة، صباح يوم العيد، في الوقت الذي وصفت تجربة البيع المباشر بـ”الحسنة”، وطالبت وزارة الفلاحة في السنة المقبلة بحملة تحسيسية أكبر واستباق المناسبة بثلاثة أشهر على الأقل من أجل ضمان تأطير أحسن.فحسب تصريحات عضو المكتب الوطني بالفيدرالية، محمد بوكارابيلا لـ”الخبر”، فإن تجربة البيع المباشر التي أشرفوا عليها بالتنسيق مع وزارة الفلاحة، حققت نتائج إيجابية، حيث سجلت نقاط البيع المحددة إقبالا للمواطنين، وعرضت المواشي فيها بأسعار معقولة بالمقارنة مع أماكن البيع التي أطرها خواص ويتحكم فيها تجار.وحسب حصيلة أولية، فإن معظم الموّالين أكدوا أن نسبة البيع ارتفعت ارتفاعا واضحا مقارنة بالسنوات الماضية، وهنا نبه المتحدث إلى أن نقاط البيع ستبقى مفتوحة يوم العيد، حيث يمكن لمن تأخر عن موعد اقتناء الأضحية أن يفعل ذلك.وقال محدثنا إن العملية، وإن كانت في سنتها الأولى، قد حققت نتائج حسنة، إلا أنها تحتاج إلى تنظيم أحسن، وستقدم الفيدرالية حصيلتها النهائية بعد العيد فور استلام تقاريرها من الموالين عبر مختلف نقاط البيع، على الرغم من أنه تبين أن الحملة التحسيسية التي قامت بها الوزارة للعملية كانت ضعيفة، وهو ما سيجعلهم يطالبون في السنة المقبلة باستباق المناسبة على الأقل بثلاثة أشهر، يتم خلالها إجراء الحملة وكذا تحديد نقاط البيع مستقبلا، ويتم تفقدها من قبل الموالين حتى تكون كل الأمور مضبوطة قبل انطلاق العملية.من جهته أكد المكلف بالإعلام بوزارة الفلاحة، جمال برشيش، أن مبادرة الوزارة وبالتنسيق مع فيدرالية مربي المواشي، فوتت الفرصة على الوسطاء هذه السنة من أجل الربح السريع، ومكنت المواطنين من اقتناء أضاح بأسعارها الحقيقية، وهي مبادرة ستنتهجها وزارة الفلاحة كل سنة وستعمل على تحسينها لتأطير العملية أكثر. وحول عيد الأضحى أشار ممثل الوزارة إلى أنه تم ضبط كل الترتيبات من خلال تكليف البياطرة، سواء على مستوى المذابح أو حتى عبر فرق ستتنقل عبر الأحياء لمراقبة المواشي المذبوحة للتأكد من سلامتها، وهنا وجه المتحدث نداء إلى المواطنين للقيام بعملية النحر داخل المذابح بالنظر إلى الفريق الطبي بها الذي بإمكانه اكتشاف أي إصابة للأضحية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالكيس المائي.