38serv

+ -

أثارت عملية استبدال تسميات العديد من شوارع مدينة وهران، موجة من الاستياء الشعبي، إذ يجري العديد من فعاليات المجتمع المدني تحضيرات لتنظيم وقفة احتجاجية في ساحة بن داود بحي الدرب بوهران، للمطالبة بالمحافظة على تسميات الشوارع بأسماء شهداء الثورة التحريرية ورموز مدينة وهران.وانتبه سكان حي سيدي الهواري العتيق، في الأيام القليلة الماضية، بقدوم مستخدمي مؤسسة خاصة قامت بتثبيت لوحة تسمية جديدة في شارع الإمام الهواري، التي يقع فيها ضريح هذا العالم الذي يحمل الحي العتيق تسميته، الذي تم تصنيفه من طرف وزارة الثقافة في بداية السنة الجارية كتراث وطني محمي، وهو ما استغرب له سكان الشارع ثم الحي، خاصة وأن عملية استبدال التسميات مست العديد من الشوارع فيه، وما أثار الاستياء الأكبر هو تسمية طريق في الغابة المؤدية إلى أعلى جبل مرجاجو باسم أحد أكبر مجاهدي وهران، وهو المرحوم عبد الحميد سراج، الوزير الأسبق للبريد والمواصلات، وهو طريق غابي غير مأهول، ما أثار كثيرا من الاستياء في مدينة وهران، التي يعتقد كثير من سكانها أن “سي عبد الحميد تعرض للإهانة، وهو المجاهد ابن حي المدينة الجديدة، الذي التحق بالثورة التحريرية شابا يافعا، وخدم الدولة الجزائرية بتفان من خلال المناصب التي شغلها في الإدارة العمومية، وكان قد حظي بتقدير كبير من طرف المجاهد الحاج لخضر حين تولى مهام والي ولاية باتنة”.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات