+ -

شهدت الحصة التدريبية، لمساء يوم السبت، ما لم يكن في الحسبان في أعقاب إقدام قرابة الـ40 مناصرا لاتحاد بلعباس على اقتحام أرضية الميدان بعدما بحثوا مطولا عن رئيس الفريق. كان الأنصار الغاضبون قد جددوا وقوفهم مع الفريق بعد تأكيدهم للاعبين على مجيئهم لإرغام الإدارة على تسوية أجورهم العالقة، مقابل الحصول على ضمانات منهم الحفاظ على الاتحاد في الرابطة المحترفة الأولى، في الوقت الذي وجد فيه المدرب علي مشيش نفسه مرغما على توقيف الحصة التدريبية بعد حوالي 45 دقيقة من بدايتها، بعد أن يكون قد وقف بمعية مساعديه على استحالة مواصلة العمل وسط تلك الأجواء المشحونة.

وكان الأمر قد تطلب وصول تعزيزات أمنية إلى محيط مركب 24 فبراير 56، في الوقت الذي علمت فيه “الخبر” بالتحاق والي سيدي بلعباس بفندق الفريق الكائن بالمركب الرياضي لاحقا، أين يكون، حسب مصادر متطابقة، قد طمأن اللاعبين على مستحقاتهم المالية العالقة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات