ساد تعليق بكل بلديات ولاية أم البواقي بأن الأضحية، في ظل الظروف المعيشية المتردية للمواطن الجزائري، صارت مثل مشروع الزواج.. فأولا يجب أن تجد وسيطا بينك وبين أهلها، ثم يتم تحديد يوم “الشوفة”، وبعدها يضع لها خاتما (إشارة بالألوان مثلا) ويسدد قسطا من مهرها؛ لتزف عشية العيد، ولكن إلى مثواها الأخير، بعدما يتم تسديد باقي المهر. المهم.. هذا حال بلد “برّح” بـ800 مليار دولار، أي ما يعادل تقريبا 8 أضعاف “مشروع مارشال”، الذي أعاد الحياة إلى أوروبا وأقلع بها بعد الدمار الذي خلفته الحرب العالمية، وليست عشرية سوداء.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات