"رؤساء البلديات مطالبون بالتحقيق في منع تمدرس الأطفال"

 دعت رئيسة الجمعية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار، السيدة عائشة باركي، أمس، خلال ندوة صحفية نشطتها على هامش إحيائها اليوم العالمي لمحو الأمية بتيزي وزو، رؤساء البلديات للمساهمة في معركة محاربة الأمية، من خلال متابعة عملية تسجيلات التلاميذ بمدارس البلدية، لكشف الأولياء الذين يحرمون أبناءهم من التعليم.أشرفت رئيسة جمعية “إقرأ”، أمس، رفقة شريكها الاقتصادي متعامل الهاتف النقال “أوريدو’’، على تدشين مركز محو الأمية وتكوين وإدماج المرأة بالمدينة القديمة لتيزي وزو، المتسع لـ100 امرأة، والمجهز من قبل مؤسسة نحال سيدي علي لتكنولوجيات الإعلام والاتصال، بحضور والي تيزي وزو والسلطات الأمنية والمدنية للولاية.وعلى هامش الحفل الذي أقيم على مستوى دار الثقافة مولود معمري، ووزعت فيه جوائر على المتفوقات من النساء اللواتي درسن في أقسام محو الأمية، نشطت السيدة باركي ندوة صحفية دعت خلالها رؤساء البلديات إلى المساهمة مع الجمعية لمحاربة الأمية، من خلال متابعتهم عملية تسجيلات التلاميذ بالمدارس، على ضوء قوائم المواليد المسجلة بمصلحة الحالة المدنية، للتعرف على الأطفال المحرومين من الدراسة.وعجزت رئيسة الجمعية عن تقديم عدد الأميين بالجزائر، ونسبة الأطفال من هذه الفئة من أصل الـ14 بالمائة من الأميين بالجزائر، حسب دراسة أعدتها وزارة التربية السنة الماضية. وفيما يخص تدريس الأمازيغية بأقسام محو الأمية، أشارت رئيسة الجمعية إلى أنها ستعقد في قادم الأيام اجتماعا مع الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية لمناقشة موضوع توسيع تدريس الأمازيغية بالولايات الأخرى، معترفة بوجود مشكل نقص الأساتذة لهذا المادة.من جهة أخرى، أشار رمضان جزايري، المدير العملياتي المكلف بالعلاقات العامة والإعلام لدى شركة “أوريدو”، إلى أن خدمات الأنترنت “4 جي” لفائدة مشتركي “أوريدو”، قد تنطلق نهاية سبتمبر الحالي، وذلك على مستوى ثلاث ولايات (بشار، تلمسان وتيزي وزو) في المرحلة الأولى، على أن تعمم على باقي ولايات الوطن.