"فيديو صباح" يُثير "فتنة" في مواقع التواصل الاجتماعي

+ -

قالت المعلمة صباح صاحبة فيديو “اللغة العربية”، في تصريح لـ”الخبر”، إن هدفها لم يكن تحدي “وزيرة لم تسقطها تسريبات البكالوريا والنتائج وغيرها”! وقالت إن الذين انتقدوها “فكارهم سَوداء”.. متسائلة في ذات السياق بالقول: “لماذا لدينا ثقافة جلد الآخر تحت مسميات مختلفة؟”. ردت الأستاذة في مدرسة ابتدائية بولاية باتنة، والتي استفادت من إدماج سنة 2011، أي دون المرور عبر مسابقة توظيف، على وزيرة التربية الوطنية بحدة، حيث أجابت على سؤال “الخبر” فيما إذا كان الفيديو الذي صورته تحديا للوزيرة؟ فقالت: “لم أتحد الوزيرة”.. قبل أن تضيف: “الوزيرة لم تسقطها تسريبات البكالوريا ولم تسقطها النتائج ووو.. كيف تسقطها معلمة صغيرة تتحدث عن مشروع أطفال؟”. كما هاجمت صباح، عبر اتصال هاتفي عقب تصريح وزيرة التربية نورية بن غبريت بضرورة فتح تحقيق حول الفيديو، بالقول: “لماذا لدينا ثقافة جلد الآخر، تحت مختلف المسميات... مسمى القانون... مسمى المنع وغيرها؟”.. قبل أن تشير إلى أن المعلمة الفلسطينية التي فازت بلقب أحسن معلمة في العالم العربي عرفت بتسجيل بسيط مع أطفالها في القسم. وذهبت صباح إلى أبعد من ذلك عندما وصفت الذين انتقدوها بأصحاب القلوب السوداء.. كما أجابت على من انتقد فيديو اللغة العربية وقالت: “من ينفي أن اللغة العربية هي الأغنى في العالم؟”. وبهذا تكون صباح قد ردت على بن غبريت، ونفت الوقوع في الخطأ الذي بسببه دعت الوزيرة إلى فتح تحقيق.وعادت المتحدثة إلى تفاصيل تصوير الفيديو بالقول: “في أول يوم من الدخول المدرسي أي الأحد الماضي، دخلت القسم فوجدت أحد تلامذتي المجتهدين يبكي، وذلك لأن معلمة عوّضتني في بداية الفترة الصباحية، فظن أنني لن أعود لتدريسهم، فانهار نفسيا، فحاولت أن أرفع معنوياته.. وكانت الفكرة استحضار ما درسناه السنة الماضية”. وتضيف صباح بالقول: “تناولنا ما درسنا السنة الماضية في اليوم العالمي للغة العربية، حيث استغللنا الفرصة وقمنا بمشروع مماثل في القسم حول كون اللغة العربية أغنى لغات العالم”. كما أظهرت صباح تحديا واضحا لوزيرة التربية، مشيرة إلى أن الإجراءات التي يمكن أن تتخذ ضدها “لن تكبح جماحها”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات